Pidato Bahasa Arab tentang Keutamaan Ummat muhammad
السلام عليكم ورحمة اللَه وبركـاته
الحمد لله ربَ العـالمين وبه نستعين على أمور الدنيـا والدين والصـلاة والسلام على سـيَد المرسـلين محـمَد وعلى اله وصحبه اجمعين . ربَ اشـرح لي صـدري ويسَرلي أمـري واحلل عقـدة من لسـاني يفقـه قـولي ...أمـا بعد :
المحترمون
سيـادة رئيس البرنامج
سيـادة رئيس المدرسة
سيـادة الاسـاتد والاسـاتدة
وجميع الاصحـاب الأحبـاء
أيَها الأحبة في الله:
اوَلا هيـَا بنـا نشكر الله تعـالى الذي قد أعطـانا جميع نعمه ومننه علينا حتي نستطيع أن نجتمع في هـذا المكـان المبـارك
ثانيـا صلوات الله وسلامه عسى دائمين متلازمين على سيَدنا محمَد وعلى اله وصحبه وسلَم
أيَها الأحبة في الله: اقدَم أمـامكم خطبة قصيرة بالموضوع أفضليَة أمَة محـمَديَة كلَ هـذا ليس الاَ لأمـر أسـاتدتنـا المحبوبة .
إنّ من عظيم أفضال الله على هذه الأمة أنالله أعطاها ما لم يعط أحدًا من الأمم، وأكرمها بما لم يكرم بمثله أحدًا من الأمم، فأنزل لها أحسن كتبه، وأرسل إليها خير رسله، وشرع لها أكمل شرائعه، كل هذا لتكون هذه الأمة المحمدية أمةً متميزة عن غيرها من الأمم، لتكون متفرّدة عن سائر البشر في عقيدتها وشريعتها، في أخلاقها وعباداتها، في جهادها وقيمها، في أعيادها وسمتها، في تعاملاتها وعلاقاتها.
أيها الأحبة في الله: هذه الأمة المحمَـدية أرادها ربها أنْ تكون متميزةً في كمال دينها، قال ربنا سبحانه وتعـالي مخاطبًا هذه الأمة لا غيرها: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا) [المائدة: 3]
أيها الأحبة في الله :
ومن خصائص هذه الأمة المحمدية
أوَلا : أنها أقل عملاً من الأمم قبلها وأكثر ثوابًا؛ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
ثـانيـا : أنَ الله جعلت لهذه الأمة الأرض مسجدًا وطهورًا؛ فأينما أدركت المسلم الصلاة فلم يجد ماءً ولا مسجدًا فعنده طهوره ومسجده، فيتيمم ويصلي،
ثـالثـا :وضع الله عن هذه الأمة الأغلال والأثقال والآصار التي كانت على الأمم السالفة، ولم يجعل عليها في أحكامها عنتًا وشدة، حتى قال عليه الصلاة والسلام" إني أرسلت بحنيفية سمحة "
أيها الأحبة في الله :
وهل عـرفتم تمييز هذه الأمة المحمدية في الآخرة ؟! نعم، إنَه حتى في الآخرة يريدها ربها أمةً متميزة متفردة عن سائر الأمم، ومن هذه الخصائص الأخروية أن الأمة المحمدية تأتي يوم القيامة غرا محَجّلة من آثار الوضوء، وبهذه الصفة يعرف النبي - صلى الله عليه وسلم- أمته من غيرهم، عندما يكون منتظرهم على الحوض، قال ابن حجر -رحمه الله-: "ثبت أن الغرة والتحْجيل خاص بالأمة المحمدية، وحين قال -عليه الصلاة والسلام-: "وددت أنا قد رأينا إخواننا"، قال له أصحابه: "أو لسنا إخوانك يا رسول الله؟!"، قال: "أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد"، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعدُ من أمتك يا "رسول الله؟! فقال: "إنهم يأتون غُرًّا محجلين من الوضوء "
وختامًا استمعوا إلى نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو يُسمعنا كلامًا جامعًا في قدر هذه الأمة حيث يقول: "إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: وجعلت أمتي خير الأمم
أيها الأحبة في الله,, إذا وجـدتم خطئا كل هذا مني,,, وإذا وجدتم ثوابـا فمن الله...وأخيرا هيَـا بنا نختم هذا الكلام بالدعـاء : الَلهم اجعل أعمالنا صالحة، واجعلها لوجهك خالصة، ولا تجعل لأحد فيها شيئًا، يا ربَ العالمين