Pidato bahasa arab tentang Tolong menolong (Ta'awun)
اَلتَّعَاوُنُ
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
Tolong menolong dalam kebaikan
Tolong menolong dalam kebaikan
حَضْرَةُ
رَئِيْسِ الْمُحَاضَرَةْ
اَيُّهَا
الْخُطَبَاءُ الْمُكَرَّمُوْنَ
اَيُّهَا
الْمُسْتَمِعُوْنَ الْمَحْبُوْبُوْنَ
اَلسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْمَحْدُ ِللهِ الَّذِي اَرْسَلَ
رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْـنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُوْنَ. ثُمَّ الصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى حَبِيْبِنَـا مُحَمَّدٍ سَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَعَلَى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ
الدِّيْنِ. اَمَّابَعْدُ.
اَيُّهَا
اْلإِخْوَانُ رَحِمَكُمُ الله!
قَبْلَ اِلْقَاءِ خُطْبَتِى لَدَيْكُمْ،
اَوَّلاً هَيَابِنَـا نَشْكُرُ اللهَ شُكْرًا كَثِيْرًا الَّذِي قَدْ اَنْعَمَنَا
نِعَمًا كَثِيْرَةً وَمِنْهَا نِعْمَةُ اْلإِيْمَانِ وَنِعْمَةُ اْلإِسْلاَمِ
وَكَذَالِكَ نِعْمَةُ اْلإِيْمَانِ وَنِعْمَةُ اْلإِسْلاَمِ وَكَذَالِكَ نِعْمَةُ
الصِحَّةِ، وَبِهٰذِهِ النِّعَمِ نَسْتَطِيْعُ اَنْ نَحْتَفِلَ فِى هٰذَا
الْمَكَانِ الْمُبَارَكِ بِلاَحَائِلٍ وَلاَعَائِقٍ. ثُمَّ نُصَلِّى وَنُسَلِّمُ
عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ الَّذِي
هَدَانَاإِلَى صِرَاطِ اللهِ الْمُسْتَقِيْمِ حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نُفِّرقَ
بَيْنَ
الْحَقِّ وَالْبَاطِل
Anda Mau pidato bahasa arab lengkap dengan terjemahanya maka anda wajib klik Disini!
أَيُّهَااْلإِخْوَةُ
وَاْلأَخَوَاتُ !
فِى هٰذِهِ الْمُنَاسَبَةِ لاَ أَنْسَى
اُوَجِّهُ شُكْرِي اِلَى رَئِيْسِ الْجَلْسَةِ الَّذِي قَدْ اَمَرَنِى ِلأَنْ
اَكُوْنَ خَاطِبًا فِى هَذَا الْوَقِتِ. وَاَمَّا الْعُنْوَانُ الَّذِي
سَأَتَكَلَّمُ هُنَا وَهُوَ :
اَلتَّعَـاوَنُ عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
اَيُّهَا
اْلإِخْوَةُ فِى الْعَقِيْدَةِ !
إِنَّْ اْلإِسْلاَمَ دِيْنٌ الَّذِيْ
يَأْمُرُ مُتَدَيِّنِـهِ بِالْعَـدْلِ وَاْلإِحْسَانِ، وَيُحَرِّمُ الظُّلْمَ
وَالطُغْيَانَ، وَيُرَرَبِّـى النُّفُوْسَ المُؤْمِنَةَ عَلَى الطَّاعَةِ
وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَيَطْلُبُ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ اَنْ يَتَعَاوَنُوْا
عَلَى الْخَيْرِ وَفِعْلِهِ وَعَلَى الطَّاعَةِ وَاْلأَمْرِ بِهَا يَقُوْلُ اللهَ
تَعَالَى :
وَتَعَاوَنُوْا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوٰى وَلاَ تَعَاوَنُوْ عَلَى اْلإِثِمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة : 2)
هٰذِهِ اْلآيَةُ الْقَصِيْرَةُ يُبَيِّنُ
لَنَا أَنَّ اللهَ يَأْمُرُ عَلَى عِبَـادِهِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى فِعْلِ
الْخَيْرَاتِ وَهُوَ الْبِرُّ، وَتَرْكُ الْمُنْكَـرَاتِ وَهُوَ التَّقْوَى
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ التَنَاصُرِ عَلَى الْبَاطِلِ وَتَعَاوَنُ عَلَى الْمَأْثَمِ
وَالْمَحَارِمِ. ثُمَّ مَامَعْنَى اْلإِثْمِ تَرْكُ مَاأَمَرَ اللهُ بِفِعْلِهِ،
وَاَمَّـامَعْنَى الْعُدْوَانَ مُجَاوَزَةُ الْحَدَّ مَاحَدَّاللهُ فِي
دِيْنِكُمْ. وَمُجَاَزَةُ مَافَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ فِى اَنْفُسِكُمْ وَفِى
غَيْرِكُمْ.
اَيُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتُ !
وَيَقُوْلُ رَسُوْلُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَمَنْ جَهَزَ غَازِيًا فِى سَبِيْلِ
اللهِ فَقَدْ غَزَاوَمَنْ خَلَفَ غَازِيًـافِى اَهْلِـهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا)
وَهٰكَذَ تَنْطَلِقُ دَعْوَةَ الْخَيْرِ وَالْبِرِّ وَالطَّـاعَةِ، يَتَعَاوَنُ
فِيْهَـا الْمُسْلِمُوْنَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَيَتَنَاصَحُوْنَ
بِالْخَيْرِ، وَالْمَعْرُوْفِ فَيَسْتَقِمُ لَهُمُ اْلأَمْرُ فِي الدُّنْيَا
وَيَنَـالُوْنَ اَحْسَنَ الْجَزَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ سَرَّهُ اَنْ
يَكُوْنَ اَكْرَمَ النَّاسِ فَّالْيَتَّقِ اللهَ فِى السِرَّ وَّ الْعَلاَنِيَّةِ
وَالْيَعْمَلْ عَلَى نَشْرِ الْخَيْرِ بَـيْنَ النَّاسِ وَكَفِّ اْلأَذَيْ
وَالْعُدْوَانَ عَنْهُمْ. وَعَلَى هٰذَانَهْـجِ الْقَوِيْمِ تَعِيْشُ اْلأُمَّةُ
اْلإِسْلاَمِيَّةُ سَعِيْدَةً فِي حَيَاتِهَا وَاَخِرَتِهَا.
اَيُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتِ !
فَهَا هُوَ مَااُلْقِيَ إِلَيْكُمْ هٰذَا
النَّهَارَ عَسَى اَنْ يُوَافِقَنَااللهُ بِهٰذِهِ الْخُطْبَةَ تَوْفِيْقًا
مُبَارَكًا. اَلْعَفْوُ مِنْ فَضِيْلَتِكُمْ، وَالسَّمَاحَةُ هِيَ الْمَطْلُوْبَةُ
مِنْ خُلُوصِ صدُوْرِكُمْ. وَاَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُـمْ بِاللهِ التَّوْفِيْقُ
وَالْهِدَايَةُ،
وَالسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ