Siapakah teman yang harus saya pilih??? (bahasa Arab)
الإحسـان إلى الأصـحاب
وأمّـا الإحسـان إلى الأصحـاب فهو مـأمور به , ومرغب فيه , ومندوب إليه , وللأصحـاب حقوق تجب مراعـاتهـا وتتأكّــد المحـافظة عليهـا : قال الله تعـالى : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيـئا )) إلى قوله تعـالى : (( والصّـاحب بالجنب ))
وروي عنه عليه أفضل الصلاة والسلام أنَه قال : (( مـا من صـاحب يصحب صـاحبا ولو سـاعة من نهـار إلاَ سئل عن صحـبته يوم القيـامة هل أقـام فيهـا حقَ الله أو أضـاعه )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( خير الأصحـاب خيرهم لصـاحبه , وخير الجيران خيرهم لجـاره )) وقال عليه اللصلاة والسلام : (( مـاتحـابّ إثنان إلاّ كـان أحبّهمـا إلى الله أشـدّهمـا حـبّا لـصـاحبه )) وفي رواية (( أرفقهمـا بصـاحبه )) .
وأصل الصحبة صدق المحـبّة وصفـاء المـودّة , ومهمـا كـان ذلك في الله ولله فثوابه عظـيم , وقـال عليه الصلاة والسّلام : (( قال الله تعـالى : وجبت محبّـتي للمتحـابّـين فيَ المتجـالسين فيّ والمتزاورين فيّ والمتبـاذلين فيّ )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( يقول الله تعـالى يوم القيـامة : أين المتحـابّـون بجلالي , اليوم أظلّهم في ظلي يوم لا ظلّ إلاَ ظليّ )) .
وقال عليه الصلاة والسلام : (( من سـرّه أن يجـد حـلاوة الإيمـان فاليحبّ المـرء لايحبّه إلاالله)). وقال عليه الصلاة والسلام : (( سبعة يظـلّهم الله في ظـلّه يوم لا ظـلّ إلاّ ظـلّه , فـذكرهم حتّى قال : ورجـلان تحـابا في الله , إجتمعـا عليه وتفـرّقا عليه ....)) . الحـديث .
فإذا أحبّ الإنسـان الإنسـان وألفه وصـاحبه لأنّه يحبّ الله ويعمـل بطـاعته كـان ذلك من المحبّة في الله تعـالى .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه يعينه على دينه ويسـاعـده على طـاعة ربّه فقـد أحـبّه في الله .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه يعينه على دنيـاه التي يستعـين بهـا علي أخـراه فقـد أحـبّه في الله تعـالى .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه وجـد طبعه يميـل إليه ونفسـه تأنّس به . أو لأنّه يعينه على دنيـاه وأسبـاب معـاشه التي يتمتّع بهـا فتلك محبّة طبعيّة ليست من المحـبّة لله في شيئ , وتلك صـحبة نفسـانيّة إقتضـاهـا ميل الطبع ولكنهـا مبـاحة , ولعـلّـهـا لا تخلو من خير إن شـاء الله تعـالى .
وأمـا إذ أحـبّه وصـاحبه لأنّه يعينه على المعصيّة والظـلم , ويسـاعـده على أسبـاب الفسق والمنكـر فتلك محـبّة وصحـبة مـذمومة قبيحة , وهي سبيل الشيطـان وليست من الله في شـيئ , وهي التي تنقلب في الأخـرة عـداوة وربّمـا انقلبت في الـدنيـا قبل الأخـرة , قال الله تعـالى : (( الأخـلاّء يومئذ بعضهـم لبعض عـدوّ إلاّ المتّـقين )) .
فينبغي لك أيّهـا الأخ أن لا تحـبّ ولا تصحـب إلا أهـل التقوى وأهـل العـلم , وأهـل الـزهـد في الـدنيـا من عبـاد الله الصـالحين , وأوليـائه المؤمنين , فإنّ المـرء مع من أحـبّ في الـدنيـا والأخـرة كمـا في الحـديث الصحيح , وكمـا قال عليه الصلاة والسلام : (( المـرء من جـليسه , والمـرء على دين خـليله , فلينظر أحـدكم من يخـالل )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( والجليس الصـالح خير من الوحـدة , والـوحدة خير من الجـليس الـسوء )) .
فصحبة المتّقين والصـالحين قـربة إلى الله , وهي الصحبة المحمـودة المشكـورة , وفي فضـلهـا وردت الأخبـار والأثـار الكثيرة , وهي المحـبّة لله وفي الله التي عظـم فضـلهـا وثوابهـا , وارتفع قـدرهـا ومحـلّهـا من الـدين .
وأمـا صـحبة الأشـرار, ومن لا خير في صـحبته من الغـافلين المعـرضين عن الله وعن الـدار الأخـرة فهي الصحبة المـذموحة الممقـوتة , لأنّ أهـل الشـرّ والفسـاد يتعيّن بغضـهم في الله , وتجب مبـاعـدتهم ومجـانبتهم , وذلك من المهمّـات في الـدين .
وأمّـا الإحسـان إلى الأصحـاب فهو مـأمور به , ومرغب فيه , ومندوب إليه , وللأصحـاب حقوق تجب مراعـاتهـا وتتأكّــد المحـافظة عليهـا : قال الله تعـالى : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيـئا )) إلى قوله تعـالى : (( والصّـاحب بالجنب ))
وروي عنه عليه أفضل الصلاة والسلام أنَه قال : (( مـا من صـاحب يصحب صـاحبا ولو سـاعة من نهـار إلاَ سئل عن صحـبته يوم القيـامة هل أقـام فيهـا حقَ الله أو أضـاعه )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( خير الأصحـاب خيرهم لصـاحبه , وخير الجيران خيرهم لجـاره )) وقال عليه اللصلاة والسلام : (( مـاتحـابّ إثنان إلاّ كـان أحبّهمـا إلى الله أشـدّهمـا حـبّا لـصـاحبه )) وفي رواية (( أرفقهمـا بصـاحبه )) .
وأصل الصحبة صدق المحـبّة وصفـاء المـودّة , ومهمـا كـان ذلك في الله ولله فثوابه عظـيم , وقـال عليه الصلاة والسّلام : (( قال الله تعـالى : وجبت محبّـتي للمتحـابّـين فيَ المتجـالسين فيّ والمتزاورين فيّ والمتبـاذلين فيّ )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( يقول الله تعـالى يوم القيـامة : أين المتحـابّـون بجلالي , اليوم أظلّهم في ظلي يوم لا ظلّ إلاَ ظليّ )) .
وقال عليه الصلاة والسلام : (( من سـرّه أن يجـد حـلاوة الإيمـان فاليحبّ المـرء لايحبّه إلاالله)). وقال عليه الصلاة والسلام : (( سبعة يظـلّهم الله في ظـلّه يوم لا ظـلّ إلاّ ظـلّه , فـذكرهم حتّى قال : ورجـلان تحـابا في الله , إجتمعـا عليه وتفـرّقا عليه ....)) . الحـديث .
فإذا أحبّ الإنسـان الإنسـان وألفه وصـاحبه لأنّه يحبّ الله ويعمـل بطـاعته كـان ذلك من المحبّة في الله تعـالى .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه يعينه على دينه ويسـاعـده على طـاعة ربّه فقـد أحـبّه في الله .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه يعينه على دنيـاه التي يستعـين بهـا علي أخـراه فقـد أحـبّه في الله تعـالى .
وإذا أحبّه وصحّبه لأنّه وجـد طبعه يميـل إليه ونفسـه تأنّس به . أو لأنّه يعينه على دنيـاه وأسبـاب معـاشه التي يتمتّع بهـا فتلك محبّة طبعيّة ليست من المحـبّة لله في شيئ , وتلك صـحبة نفسـانيّة إقتضـاهـا ميل الطبع ولكنهـا مبـاحة , ولعـلّـهـا لا تخلو من خير إن شـاء الله تعـالى .
وأمـا إذ أحـبّه وصـاحبه لأنّه يعينه على المعصيّة والظـلم , ويسـاعـده على أسبـاب الفسق والمنكـر فتلك محـبّة وصحـبة مـذمومة قبيحة , وهي سبيل الشيطـان وليست من الله في شـيئ , وهي التي تنقلب في الأخـرة عـداوة وربّمـا انقلبت في الـدنيـا قبل الأخـرة , قال الله تعـالى : (( الأخـلاّء يومئذ بعضهـم لبعض عـدوّ إلاّ المتّـقين )) .
فينبغي لك أيّهـا الأخ أن لا تحـبّ ولا تصحـب إلا أهـل التقوى وأهـل العـلم , وأهـل الـزهـد في الـدنيـا من عبـاد الله الصـالحين , وأوليـائه المؤمنين , فإنّ المـرء مع من أحـبّ في الـدنيـا والأخـرة كمـا في الحـديث الصحيح , وكمـا قال عليه الصلاة والسلام : (( المـرء من جـليسه , والمـرء على دين خـليله , فلينظر أحـدكم من يخـالل )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( والجليس الصـالح خير من الوحـدة , والـوحدة خير من الجـليس الـسوء )) .
فصحبة المتّقين والصـالحين قـربة إلى الله , وهي الصحبة المحمـودة المشكـورة , وفي فضـلهـا وردت الأخبـار والأثـار الكثيرة , وهي المحـبّة لله وفي الله التي عظـم فضـلهـا وثوابهـا , وارتفع قـدرهـا ومحـلّهـا من الـدين .
وأمـا صـحبة الأشـرار, ومن لا خير في صـحبته من الغـافلين المعـرضين عن الله وعن الـدار الأخـرة فهي الصحبة المـذموحة الممقـوتة , لأنّ أهـل الشـرّ والفسـاد يتعيّن بغضـهم في الله , وتجب مبـاعـدتهم ومجـانبتهم , وذلك من المهمّـات في الـدين .