Advertisement

Pidato Bahasa Arab tentang Ketaqwaan


اَلتَّقْوَى خَيْرُ الزَّادِ الْحَيَاتِ فِي الدُّنْيَا وَاْلأَخِرَةِ

رَئِيْسُ الْجَلْسَةِ الْكَرِيْمِ
اَلْخُطَبَاءُ الْمُكَرَّمُوْنَ
اَلْحَاضِرُوْنَ الْمَحْبُوْ بُوْنَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُـهُ
        اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِى هَدَانَا وَاَنْعَمَ، وَلَّذِى وَعَدَ مَنْ اَطَاعَهُ بِالثَّوَابِ فِى دَارِالسَّلاَمِ وَلَّذِيْ قَبِلَ تَوْبَةَ مَنْ عَصَاهُ إِذَاتَابَ عَنَ ارْتِكَابِ اْلأَثَامِ. قَالَ اللهُ تَعَـالَى فِى كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ : وَتَزَوَّدُوْا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى. أَمَّـابَعْدُ:
اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ !
        بِدَايَةً لِخُطْبَتِى هٰذِهِ، نَدْعُوْكُمْ جَمِيْعًا هَيَـابِنَـا نَشْكُرُ اللهَ شُكْرًا جَزِيْلاً اِلَى اللهِ تَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَتُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى وَسَلاَمُ اللهِ وَتَحِيَّتَهُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ الأَمِيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلْمُرْسَلِ اِلَى الْعَالَمِيْنَ بَشِيْرًا وَّنَذِ يْرًا رَحْمَةً لَهُمْ. ثُمَّ لاَ اَنْسَى اَنْ اُوَجِّهَ شُكْرِى اِلَى رَئِيْسِ الْجَلْسَةِ الَّذِى قَدْ اَعْطَانِى فُرْصَةً ثَمِيْنَةً لأَخْطُبَ اَمَامَكُمْ جَمِيْعًا تَحْتَ الْعُنْوَانِ : اَلتَّقْوَى خَيْرُ الزَّادِ الْحَيَاتِ فِي الدُّنْيَا وَ اْلأَخِرَةِ.
        قَدْ عَرَفْنَا اَنَّنَا عِشْنَا فِي هٰذِهِ الدُّنْيَا لِنُطِيْعَ مَا اَمَرَ اللهُ وَرَ سُوْلُهُ بِهِ وَنَجْتَنِبَ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ لِنَكُوْنَ سَا لِمِيْنَفِى الدُّنْيَا وَاْلأَخِرَةِ.
اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ وَالْحَاضِرَاتُ!
        كَمْ مِنَ السَّيِّـئَاتِ عَلِمْنَا هَا ؟ وَكَمْ مِنَ اْلأَثَامِ اِرْتَكَبْنَاهَا ؟ فَلَوْلاَ الْغُفْرَانُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْمُذْنِبِيْنَ الْخَاسِرِيْنَ. إِلاَّ اِذَا كَانَ اللهُ اَنْ يَغْفِرَجَمِيْعَ ذَنْبِنَا وَسَيِّئَتِنَا. وَكَيْـفَ طَرِيْقَةُ اِزَالَتَهُمَا ؟ فَوَجَبَ عَلَيْنَا اَنْ نَتُوْبَ تَوْبَةً نَصُوْحًا. وَاعْلَمُ أَنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ، وَبَعْدَ اَنْ نَتُوْبَ تَوْبَةً نَصُوْحًا. وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ، وَبَعْدَ اَنْ نَتُوْبَ اللهَ حَقَّ التَّوْبَةِ، فَإِنَّ شَاءَ اللهُ يَغْفِرُ ذَنْبَنَا وَنَكُوْنَ مِنَ السَّالِمِيْنَ مِنَ عَذَابِهِ الشَّدِيْدِ وَنَفُوْزُ فِيْ حَيَاتِنَا فَوْزًا عَظِيْمًادُنْيًا وَأُخْرًى.
        هَا هُوَ الْهَدَفُ اْلأَعْلَى فِى حَيَاتِنَا الَّذِىْ نَدْعُوْهُ فِى كُلِّ حِيْنٍ، وَاللهُ لاَيَخْلُقُ مِنْ عِبَادِهِ اْلإِنْسَانُ إلاَّ اَمَرَهُمْ بِالْعِبَادَةِ اِيَّاهُ.كَمَا قَالَ اللهُ فِى كِتَابِهِ الْكَـرِيْمِ (وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُوْنَ) فَمَا مَعْنَى الْحَيَـاةِ بِدُوْنِ الْعِبَادَةِ؟ سَوْفَ لاَمَعْنًى لَهَا. فَلِذَالِكَ أَنْتَزَوَّدَ لِلأُخْرَوِيَةِ بِالتَّقْوَى وَبِاْلإِيْمَانِ لأَنَّ التَّقْوَى خَيْرُ الزَّادِ. سَيَتَخَلَّقُوْنَ بِأَخْلاَقٍ  حَسَنٍ وَسَيَعْمَلُوْنَ أَعْمَالاً حَسَنَةً نَافِعَةً ِلأَنْفُسِهِمْ وَلِغَيْرِهِمْ وَيَبْتَعِدُوْنَ دَائِمًـا عَنِ الْقَبَـائِحِ وَالسَّيِّئَاتِ الَّتِى كَانَتْ تَضُرُّهُمْ وَغَيْرَهُمْ، وَهٰذِهِ كُلُّهَا اَثَرٌ مِنَ التَّقْوَى.
اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَرَحِمَكُمُ الله!
        إِذَا سَأَلَ اَحَدٌ النَّاسَ بِمَايَخْتَـارُوْنَ بَيْنَ فِيْ حَيَاةِ الدُّنْيَاوِيَةِ؟  اَنَّهُمْ يَتَّبِعُوْنَ هِوَايَتَهُمْ َيَتَّبِعُوْنَ شَهَوَاتَهُمْ حَتَّى يَتَجَاوَزُوْا الْحَدَّ فِى عَمَلِهِمْ. فَلِذَالِكَ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَ الله، ِلأَنَّ التَّقْوٰى سَيَجُرُّ صَاحِبَهُ إِلَى عَمَلٍ رَضِىَ اللهُ بِهِ فَلْيَتَّقُوْا أَيُّهَا الإِخْوَةِ إِلَى رَبِّكُمْ هٰدَانَا الله إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ حَتَّى نَفُوْزَ فِى حَيَاتِنَا وَنَحُوْزَ دَرَجَةً عَالِيَةً فِى الْعُقْبَى.
أَيُّهَا اْلإِخْوَةْ فِى الْعَقِيْدَةِ !
        رَبُّمَا هٰدَا مَاقَدَّمْنَاهُ بَيْنَ لَدَيْكُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمْ الْخَطَءاتِ وَالْغَلَطَاتِ مِنْكَلاَمِى هَذَا سَأَطْلُـبُ مِنْكُمُ الْعَفْوَ، وَشُكْرًا عَلَى اهْتِمَامِكُمْ. أَخِيْرًا
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url

Advertisement

Advertisement