Advertisement

Penghalang Azab Allah di Bumi

Siapakah Penghalang Turunya Adzab Allah SWT. Ke Bumi



Akhir akhir ini banyak sekali kejadian yang luar biasa di sekitar kita mulai Gempa bumi yang di ikuti Tsunami Angin Puting beliung Tanah longsor Banjir bandang dan lain sebagainya, banyak diantara kita yang menyangkut pautkan hal tersebut dengan Azab Ilahi, ada juga yang mengatakan itu adalah fenomena Alam, apapun anggapan mereka yang jelas, sebagai seorang Mukmin kita harus percaya dengan adanya Azab ILAHI, selanjutnya jika memang benar, kira kira apa atau siapa saja yang dapat menghalangi turunya Azab di bumi?
Dalam  kitab Faidhul Qodir dijelaskan bahwasanya Allah Azza wa Jalla ingin  meng-adzab penduduk bumi, kemudian Allah Azza wa Jalla menghindarkan turunnya adzab pada penduduk bumi disebabkan 3 golongan :

Orang orang yang senantiasa meramaikan masjid ( tempat ibadah ) dengan ibadah sholat, baca Al Quran, i'tikaf, dzikir dan ibadah lainnya .
Orang orang yang saling mencintai karena mengharapkan ridho Allah Azza wa  Jalla , bukan karena dunia ( harta , tahta dan wanita ) .
Orang orang yang senantiasa minta ampun kepada Allah Azza wa Jalla diwaktu  sahur , beribadah pada waktu orang orang pada nikmat dalam kelalaian tidurnya .

Dalam Hadits dijelaskan : "  Apabila tidak ada orang tua yang senantiasa bersujud , anak kecil yang  menyusu ibunya dan hewan yang dalam pencarian makannya , maka sungguh akan  didatangkanlah adzab bagimu dengan cepat ".

REFERENSI :

المناوي، فيض القدير، 313/2
(إن الله تعالى يقول إني لأهم بأهل الأرض عذابا) كقحط وجوع وفتن توجب  قتلا ونحو ذلك (فإذا نظرت  إلى عمار بيوتي) أي عمار المساجد التي هي  بيوت الله بالذكر والتلاوة والصلاة وأنواع العبادة (والمتحابين في) أي  لأجلي لا لغرض دنيوي (والمستغفرين بالأسحار) أي الطالبين من الله المغفرة  فيها (صرفت عذابي عنهم) أي عن أهل الأرض إكراما لهؤلاء ويحتمل عود الضمير  إلى هؤلاء فقط لكن يؤيد الأول خبر لولا شيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب  عليكم العذاب صبا وليس المراد بالهم هنا حقيقته من العزم على الشيء ولا  الإرادة والألم يتخلف وقوعه بل ذكر تقريبا لأفهامنا وحبا لنا على هذه  الخصال الفاضلة وخصها لما في الأولى من إقامة شعائر الدين وفي الثانية من  الائتلاف والاجتماع على نصره وفي الثالثة من محو الذنوب أو فأولا ولأن  الاستغفار ممحاة للذنوب كما في خبر يأتي فلذلك كانت صارفة للعذاب. [المناوي، فيض القدير، 313/2]

القرطبي، شمس الدين، تفسير القرطبي، 260/3
وَحَكَى  مَكِّيٌّ أَنَّ أَكْثَرَ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى: لَوْلَا  أَنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي عَمَّنْ لَا يُصَلِّي وَبِمَنْ  يَتَّقِي عَمَّنْ لَا يَتَّقِي لَأُهْلِكَ النَّاسُ بِذُنُوبِهِمْ، وَكَذَا  ذَكَرَ النَّحَّاسُ وَالثَّعْلَبِيُّ أَيْضًا. [قَالَ الثَّعْلَبِيُّ (1)]  وَقَالَ سَائِرُ الْمُفَسِّرِينَ: وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ  الْمُؤْمِنِينَ الْأَبْرَارَ عَنِ الْفُجَّارِ وَالْكُفَّارِ لَفَسَدَتِ  الْأَرْضُ، أَيْ هَلَكَتْ. وَذَكَرَ حَدِيثًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ الْعَذَابَ  بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ أُمَّتِي عَمَّنْ لَا يُصَلِّي وَبِمَنْ يُزَكِّي  عَمَّنْ لَا يُزَكِّي وَبِمَنْ يَصُومُ عَمَّنْ لَا يَصُومُ وَبِمَنْ  يَحُجُّ عَمَّنْ لَا يَحُجُّ وَبِمَنْ يُجَاهِدُ عَمَّنْ لَا يُجَاهِدُ،  وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مَا أَنْظَرَهُمُ (2)  اللَّهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ- ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ  بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ". وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً تُنَادِي كُلَّ  يَوْمٍ لَوْلَا عِبَادٌ رُكَّعٌ وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمٌ رُتَّعٌ  لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا" خَرَّجَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ  بِمَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ. حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ  عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ  رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَوْلَا فِيكُمْ  رِجَالٌ خُشَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ وَصِبْيَانٌ رُضَّعٌ لَصُبَّ  الْعَذَابُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صَبًّا". أَخَذَ بَعْضُهُمْ هَذَا  الْمَعْنَى فَقَالَ:
لَوْلَا عِبَادٌ لِلْإِلَهِ رُكَّعُ ... وَصِبْيَةٌ مِنَ الْيَتَامَى رُضَّعُ
وَمُهْمَلَاتٌ فِي الْفَلَاةِ رُتَّعُ ... صُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ الْأَوْجَعُ
Next Post Previous Post

Advertisement

Advertisement